وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه تجاوز 62 مليار دولار.
وأوضحت الوزارة في بيان: "التزمت الولايات المتحدة بتقديم أكثر من 62 مليار دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا منذ بداية إدارة بايدن".
وأضاف البيان أن هذا المبلغ يشمل 61.4 مليار دولار كمساعدات عسكرية قُدمت منذ 24 فبراير/شباط 2022، تاريخ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن تخصيص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار، تضمنت دفعة إضافية من الألغام المضادة للأفراد.
يُذكر أن أوكرانيا صدقت على اتفاقية أوتاوا في عام 2005، والتي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد.
ومع ذلك، أشار مارك هيزناي، عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح (UNIDIR)، خلال تقديم تقرير "رصد الألغام الأرضية 2023"، إلى أن أوكرانيا انتهكت الاتفاقية باستخدام الألغام المضادة للأفراد أثناء القتال في مدينة إيزيوم بمقاطعة خاركوف.
من جانبها، ترى روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعرقل التسوية السياسية، وتؤدي إلى تورط مباشر لدول "الناتو" في الصراع.
وقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنات أسلحة إلى أوكرانيا تُعد هدفاً مشروعاً لروسيا. وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة و"الناتو" يشاركون بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال تزويد الأسلحة، ولكن أيضاً عبر تدريب الأفراد في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.
/انتهى/
تعليقك